الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت بمكة سورة المؤمنين.
وأخرج عبد الرزاق والشافعي وسعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه ومسلم وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة والطحاوي وابن حبان والبيهقي في سننه عن عبد الله بن ثابت قال صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - : بمكة الصبح، فاستفتح سورة المؤمنين حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع.
أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والترمذي والنسائي وابن المنذر والعقيلي والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل والضياء في المختارة عن عمر بن الخطاب قال: "كان إذا أنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الوحي يسمع عند وجهه كدوي النحل، فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة، فسري عنه فاستقبل القبلة فرفع يديه فقال: اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرض عنا وأرضنا، ثم قال: لقد أنزلت علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ
وأخرج البخاري في الادب المفرد والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن يزيد بن بابنوس قال: قلنا لعائشة، كيف كان خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: كان خلقه القرآن. ثم قالت: تقرأ سورة المؤمنون
وأخرج ابن عدي والحاكم والبيهقي في الاسماء والصفات عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "خلق الله جنة عدن، وغرس أشجارها بيده وقال لها: تكلمي. فقالت
وأخرج الطبراني في السنة وابن مردويه من حديث ابن عباس مثله.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال: لما غرس الله الجنة نظر اليها فقال:
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال: لما خلق الله الجنة قال
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن طلحة بن مصرف أنه كان يقرأ
وأخرج عن عاصم أنه قرأ بنصب (أفلح).
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الازرق سأله عن قوله
فاعقلي ان كنت ما تعقلي * ولقد أفلح من كان عقل
-
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير والبيهقي في سننه عن محمد ابن سيرين قال: نبئت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى يرفع بصره إلى السماء، فنزلت
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في مراسيله وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه من وجه آخر عن ابن سيرين قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام في الصلاة نظر هكذا وهكذا يمينا وشمالا، فنزلت
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد ابن سيرين قال: "كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة ويلتفتون يمينا وشمالا، فأنزل الله
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربما ينظر إلى الشيء في الصلاة فرفع بصره حتى نزلت آية، ان لم تكن هذه فلا أدري ما هي
وأخرج ابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "كان أذا صلى رفع بصره إلى السماء، فنزلت
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر في قوله
وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن علي أنه سئل عن قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج الحكيم الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تعوذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا يا رسول الله وما خشوع النفاق؟ قال: خشوع البدن، ونفاق القلب".
وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن أبي الدرداء قال: استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قيل له: وما خشوع النفاق؟ قال: ان ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال: الخشوع في القلب هو الخوف، وغض البصر في الصلاة.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير عن إبراهيم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الزهري
وأخرج ابن المبارك وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال: الخشوع في الصلاة السكوت فيها.
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن مجاهد عن عبد الله بن الزبير. أنه كان يقوم للصلاة كأنه عود، وكان أبو بكر رضي الله عنه يفعل ذلك. وقال مجاهد: هو الخشوع في الصلاة.
وأخرج الحكيم الترمذي من طريق القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان والدة عائشة قالت: رآني أبو بكر الصديق رضي الله عنه أتميل في صلاتي، فزجرني زجرة كدت أنصرف من صلاتي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول"إذا قام أحدكم في الصلاة فليسكن أطرافه، لا يتميل اليهود فإن سكون الاطراف في الصلاة من تمام الصلاة".
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أنه رأى رجلا يعبث بحليته في صلاته فقال: لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه".
وأخرج ابن سعد عن أبي قلابة قال: سألت مسلم بن يسار عن الخشوع في الصلاة فقال: تضع بصرك حيث تسجد.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وأبو داود والنسائي عن عائشة قالت: "سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الالتفات في الصلاة فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة أنه قال في مرضه (اقعدوني، اقعدوني، فإن عندي وديعة أودعتها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يلتفت أحدكم في صلاته، فإن كان لا بد فاعلا ففي غير ما افترض الله عليه".
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة من طريق عطاء قال "سمعت أبا هريرة يقول: إذا صليت فإن ربك امامك وأنت مناجيه فلا تلتفت. قال عطاء: وبلغني ان الرب يقول: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ أنا خير لك ممن تلتفت إليه".
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء قال: إياكم والالتفاف في الصلاة فإنه لا صلاة للمتلفت، واذا غلبتم على تطوع فلا تغلبوا على المكتوبة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: ان الله لا يزال مقبلا على العبد ما دام في صلاته ما لم يحدث، أو يلتفت.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن منقذ قال: إذا قام الرجل إلى الصلاة أقبل الله عليه بوجهه، فإذا التفت أعرض عنه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال: إذا قام الرجل في الصلاة أقبل الله عليه بوجهه ما لم يلتفت.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحكم قال: ان من تمام الصلاة ان لا تعرف من عن يمينك ولا من عن شمالك.
وأخرج الحاكم وصححه من طريق جبير بن نفير بن عوف بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "نظر إلى السماء يوما فقال: هذا أوان ما يرفع العلم، فقال له رجل من الأنصار يقال له ابن لبيد: يا رسول الله، كيف يرفع وقد أثبت في الكتب، ووعته القلوب؟ فقال: ان كنت لا حسبك من أفقه أهل المدينة، ثم ذكر ضلالة اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله قال: فلقيت شداد بن أوس فحدثته فقال: صدق عوف إلا أخبرك بأول ذلك. قلت: بلى قال: الخشوع حتى لا ترى خاشعا".
وأخرج الحاكم وصححه من طريق جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشخص ببصره إلى السماء ثم قال: هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد: يا رسول الله وكيف يختلس العلم منا وقد قرأنا القرآن؟ فو الله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وابناءنا فقال: ثكلتك أمك يا زياد، ان كنت لا عدك من فقهاء أهل المدينة، هذا التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى، فماذا يغني عنهم، فلقيت عبادة بن الصامت فقلت له: ألا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء؟ وأخبرته. فقال صدق وإن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس، الخشوع. يوشك أن تدخل المسجد فلا ترى فيه رجلا خاشعا".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد والحاكم وصححه عن حذيفة قال: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة. ولتنقضن عرا الإسلام عروة عروة، وليصلين النساء وهن حيض، ولتسلكن طريق من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، وحذو النعل بالنعل، لا تخطو طريقهم ولا تخطئ بكم حتى تبقى فرقتان من فرق كثيرة تقول احداهما: ما بال الصلاة الخمس، لقد ضل من كان قبلنا إنما قال الله
وأخرج أحمد عن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "منكم من يصلي الصلاة كاملة، ومنكم من يصلي النصف والثلث والربع حتى بلغ العشر".
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وابن ماجة عن جابر بن سمرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهين قوم يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم".
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم" فاشتد في ذلك حتى قال: "لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم".
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة قال: أما يخشى أحدكم إذا رفع بصره إلى السماء أن لا يرجع إليه بصره يعني وهو في الصلاة.
-
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله
وأخرج ابن المبارك عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال: كل فرج عليك حرام إلا فرجين. قال الله
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن أبي مليكة قال: سئلت عائشة عن متعة النساء فقالت: بيني وبينكم كتاب الله وقرأت
وأخرج عبد الرزاق عن وأبو داود في ناسخه عن القاسم بن محمدأنه سئل عن المتعة فقال: اني لا أرى تحريمها في القرآن، ثم تلا
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة قال: تسرت امرأة غلاما لها فذكرت لعمر رضي الله عنه فسألها: ما حملك على هذا؟ فقالت:كنت أرى أنه يحل لي ما يحل للرجل من ملك اليمين. فاستشار عمر رضي الله عنه فيها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: تأولت كتاب الله على غير تأويله. فقال عمر: لا جرم، والله لا أحلك لحر بعده أبدا. كأنه عاقبها بذلك ودرأ الحد عنها، وأمر العبد أن لا يقربها.
وأخرج عبد الرزاق عن أبي بكر بن عبد الله أنه سمع أباه يقول: حضرت عمر ابن عبد العزيز جاءته امرأة من العرب بغلام لها رومي فقالت: إني استسريته فمنعني بنو عمي، وإنما أنا بمنزلة الرجل تكون له الوليدة فيطؤها، فأبى علي بنو عمي. فقال لها عمر: أتزوجت قبله؟ قالت: نعم. قال: أما والله لولا منزلتك من الجهالة لرجمتك بالحجارة.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن ابن عمر أنه سئل عن امرأة أحلت جاريتها لزوجها فقال: لا يحل لك أن تطأ فرجا إلا فرجا [لعله: إلا فرجها. أي زوجته؟؟]، ان شئت بعت، وإن شئت وهبت، وإن شئت أعتقت.
وأخرج عبد الرزاق عن سعيد بن وهب قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: ان أمي كانت لها جارية وانه أحلتها ألي أطوف عليها. فقال: لا تحل لك ألا أن تشتريها أو تهبها لك.
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس قال: إذا أحلت امرأة الرجل، أو ابنته، أو أخته، له جاريتها فليصبها وهي لها.
وأخرج عبد الرزاق عن طاوس أنه قال: هو أحل من الطعام، فإن ولدت فولدها للذي أحلت له، وهي لسيدها الأول.
وأخرج عبد الرزاق عن عطاء قال: كان يفعل يحل الرجل وليدته لغلامه، وابنه وأخيه وأبيه، والمرأة لزوجها، ولقد بلغني أن الرجل يرسل وليدته إلى ضيفه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال: الفرج لا يعار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال: لا يعار الفرج.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن مسروق قال: ماكان في القرآن {يحافظون} فهو على مواقيت الصلاة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني عن ابن مسعود أنه قيل له: ان الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن
وأخرج ابن المنذر عن أبي صالح في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله
|